لم تمر الأمة الإسلامية بمثل ما تمر به الآن من عقبات في طريق قيادتها للإنسانية بما تحمله من شريعة الله وقانونه ودستوره العظيم، ومن الواضح أنها فقدت جزءا كبيرا من طاقتها التي أنهكتها المعاصي وفرقتها الأهواء والنزوات، ولا عودة إلا بما بدأت به طريقها يوم أن كان رضى الله هو الغاية وحب الله هو الهوى فهل آن للذين أمنوا أن تلين قلوبهم لذكر الله وللعودة إلى بابه حتى يكتب لها النصر المبين؟!